البيان الختامي لأعمال کونفرانس منظمة المانيا لحزب يکيتي الکردي في سوريا (کونفرانس الشهيد معشوق مراد)بحضور مندوبي الفرق و لجنة المانيا و ممثلي منظمة أوروبا عقدت منظمة المانيا لحزب يکيتي الکردي في سوريا کونفرانسها الإعتيادي في مدينة فولفسبورغ بتاريخ 06.04.2013 حيث بدأ الکونفرانس أعماله بالوقوف دقيقة صمت على أرواح شهداء الکرد و کردستان و أرواح شهداء الثورة السورية و بعد الترحيب بالضيوف و الرفاق ألقى ممثل أوروبا کلمة أشار من خلالها إلى ثورة الشعب السوري و بطولاته و صموده التي أبداها خلال هذه الثورة من أجل إسقاط النظام الاستبدادي الشمولي الذي يحکم البلاد منذ أکثر من أربعة عقود بالإضافة إلى الدور الأساسي للشعب الکردي في الثورة السورية و مشارکته في هذا الحراک الجماهيري من منطلق أن الشعب الکردي جزء ومکون اساسي من مکونات سوريا والحرکة الوطنية الکردية هي جزء من الحرکة الوطنية العامة في سوريا و بأن النظام هو من يتحمل مسؤولية عما وصلت إليه الأوضاع من المواجهات المسلحة و إرتکاب المجازر و تدمير البلاد و بناه التحتية و بأننا نؤمن بسوريا ديمقراطية تعتمد مبدأ المساواة وسيادة القانون و الإقرار الدستوري بحقوق الشعب الکردي وبحقوقه القومية المشروعة بصفته شريکا أساسيا وفق المواثيق والأعراف الدولية و کذلک أبدى الرفيق ممثل منظمة أوربا الحرص الشديد على توحيد المعارضة السورية و تشکيل قيادة موحدة سياسيا٠مً و عسکريا٠مً لإنهاء معاناة الشعب و ما لحقه من تهجير و تشريد الملايين داخل و خارج الوطن.کما أغنى الضيوف الکرام الکونفرانس بأرائهم و إقتراحاتهم و مداخلاتهم من خلال هذه المشارکة بأن العبرة ليست في رفع الشعارات و إنما في الواقع العملي و بأن من يملک القوة على الأرض هو من يستطيع القيادة و يحمي شعبه ووطنه بالإضافة إلى الرسائل التي وصلت و التي تتمنى النجاح للکونفرانس.و بعد ذلک تم إنتخاب لجنة لإدارة الکونفرانس و تسمية الکونفرانس باسم کونفرانس الشهيد معشوق مراد نظرا٠مً لتاريخه النضالي و دوره في توحيد الصف الکردي و قد بدأ الکونفرانس أعماله تحت شعارات:الفيدرالية و الوحدة الکردية سورية تعددية ديمقراطية علمانيةالحرية للمعتقلين السياسيينالحرية ل جکرخوين ملا أحمد و شبال إبراهيم ثم تم قراءة رسالة منظمة أوربا للکونفرانس و التقرير السياسي و التنظيمي و المالي لمنظمة المانيا لحزب يکيتي الکردي في سوريا و تم مناقشتها من قبل أعضاء الکونفرانس و تقييم المرحلة الماضية من کونفرانس شباط 2011 إلى يوم انعقاد کونفرانسنا هذا و أبدى الجميع حرصه على وحدة الصف الکردي و ذلک من خلال تبني خطين متوازيين في تفعيل دور المجلس الوطني الکردي للقيام بمهامه بعيدا٠مً عن العصبية الحزبية الضيقة و الإلتزام بمقررات مؤتمريه و تنفيذها و الثاني من خلال الإتحاد السياسي الديمقراطي الکردي في سوريا و الذي يجب أن تتبع بخطوات عملية تستطيع خلالها استعادة الثقة بالنفس أولا٠مً و ثقة الجماهير التي تنتظر من هذا المولود الجديد عملا٠مً و فعلا٠مً لا قولا٠مً فقط. من قلب کونفرانس منظمة المانيا لحزب يکيتي الکردي في سوريا نقدم أخلص التهاني لرفاقنا في الداخل بمناسبة نجاح مؤتمرنا العام السابع ، و نبعث بتهانينا الرفاقية الحارة للرفيق المناضل ابراهيم برو بمناسبة انتخابه سکرتيرا لحزبنا وانهى الکونفرانس أعماله بنجاح کبير و تعهد الرفاق جميعا٠مً بالإلتزام بمبادئ الحزب و أهدافه و قرارات المؤتمر السابع لحزبنا.وحدة الموقف الکردي مطلبنا و إسقاط النظام هدفنا07.04.2013